أعلن قصر الإليزيه، اليوم، عقد قمة إقليمية في الأردن «قبل نهاية السنة» تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا على غرار مؤتمر بغداد في آب 2021، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأفاد الإليزيه، في بيان، بأنه «في أعقاب مكالمتهما في 27 تشرين الثاني، اتفق المسؤولان على مواصلة التحضير بالتنسيق مع الأردن للقمة المقبلة على غرار قمة بغداد التي ستجمع في عمان قادة المنطقة الرئيسيين ورئيس الجمهورية قبل نهاية العام»، من دون أي توضيحات حول قائمة المشاركين في الوقت الحاضر.

وجاء في البيان أن ماكرون والسوداني «تشاركا مخاوفهما حول تصاعد التوتر»، بعد سلسلة الغارات الجوية التركية على مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وفي شمال العراق.

وأضاف الإليزيه إن ماكرون الذي دعا السوداني لزيارة فرنسا «في مطلع عام 2023»، قد «ذكّر مرة جديدة بأنّ بإمكان العراق أن يعوّل على دعم فرنسا في مواجهة الانتهاكات التي تطال سيادته واستقراره وفي مكافحته الإرهاب».

وفي وقت سابق، هدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشنّ «عملية برية» في سوريا، بعد اعتداء وقع في 13 تشرين الثاني في إسطنبول واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ مقارّ له في العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالوقوف خلفه، بينما نفى الطرفان الكرديان أيّ دور لهما بالاعتداء.