مقالات مرتبطة
وفي الإطار، نشرت الشرطة الآلاف من عناصرها في القدس و«المدن المختلطة»، وفي وادي عارة والجليل الأسفل، تحسّباً لاندلاع مواجهات احتجاجاً على استفزاز المستوطنين.
وبحسب موقع «واللا» العبري، فإن «الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك)، يجرون تقييمات بشأن التطورات التي قد ترافق المسيرة، وأهمها إن كان فعلاً سيصل الفلسطينيون إلى القدس من مدن وبلدات الداخل»، في إشارة إلى أراضي الـ48 المحتلة.
ووفق القرار الذي اتخذه المستوى الأمني والسياسي الإسرائيليان، فإن المسيرة التي ستُنظّم ظهر اليوم، ستشملها رقصة العلم في ساحة باب العامود، وستمرّ بداية من الحي الإسلامي والحي المسيحي (حي النصارة)، وحارة المغاربة وصولاً إلى حائط البراق. وهي مسيرة دعت إليها المنظمات الصهيونية الاستيطانية، لكون إعادة تنظيمها تمثّل بنظرهم «انتصاراً على محور الشر والظلام».
من جهة ثانية، وجّه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة. كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى التصدي للمسيرة التي ستشهد مشاركة آلاف المستوطنين، محذرةً من أن المسيرة «ستفجّر معركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا