![](https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/20186220250651636652239006517012.jpg)
يفتح باب منزله القديم في حي باب توما ويقول: «إنه بيت العائلة. ابني وابنتي كانا الجيل السادس الذي ولد في هذا البيت». يتحرك كلبه «هاشي» خلفه خلال سقايته زروع المنزل البديع، وهو الذي يعتبر تربية الحيوانات الأليفة جزءاً من ثقافة الإنسان. ورغم أن التصوير مخاطرة، غير أنه لم يمتنع عن الخروج مع كلبه في جولات صباحية، لالتقاط صور لكل زوايا المدينة القديمة، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. لا ينفي الرجل خوفاً شعر به زوار منزله، خلال مرحلة ولّت من القذائف، إلى درجة عزوف البعض عن الزيارة نهائياً. يضيف ضاحكاً: «هلأ، كل الناس بدها مشاوي بأرض الديار لتطمنوا». لا يخشى «القبوات» إلا من تغيّر النفوس خلال مرحلة ما بعد الحرب.