أعلنت قطر دعم جهود أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، الرامية إلى حل الأزمة الخليجية عبر الحوار، مؤكدة تأييدها دعوته لتعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون بما يضمن آلية محددة لفضّ المنازعات.
وقال وزير العدل القائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حسن بن لحدان الحسن المهندي، في بيانٍ أمس، إن رئيس مجلس الوزراء، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، أشاد عقب اجتماع مجلس الوزراء القطري في الديوان الأميري بالدوحة، بـ«حرص أمير دولة الكويت على الحفاظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
ولفت مجلس الوزراء القطري في بيانه، إلى أن أمير الكويت حريص على «استمرارية انعقاد مجلس التعاون، التي توجت أمس بانعقاد الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في موعدها المحدد وفي ظل هذه الظروف البالغة الدقة».
وأعلن «تأييده دعوة الصباح بتكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون، بما يضمن آلية محددة لفض المنازعات بما تشمله من ضمانات تكفل الالتزام التام للنظام الأساسي للمجلس».
وكانت الكويت قد احتضنت القمة الخليجية الـ38، بحضور أميري الكويت صباح الأحمد الجابر، وقطر تميم بن حمد آل ثاني، مقابل غياب قادة بقية الدول الخليجية الأربعة (السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان).
على صعيد ثانٍ، وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الدوحة اليوم، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصبه في أيار الماضي.
ونقلت «وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)» أن أمير البلاد تميم بن حمد، سيستقبل ماكرون، في الديوان الأميري.
ووفق الوكالة، سيبحث أمير قطر وماكرون السبل الكفيلة بتوطيد علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين، وسيتناولان أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. يُذكر أن الرئيس الفرنسي سبق أن دعا خلال لقائه أمير قطر، في باريس، منتصف أيلول الماضي، أطراف الأزمة الخليجية إلى رفع الحصار المفروض على قطر في أقرب وقت ممكن.
(الأخبار، الأناضول)