قال رئيس نقابة أصحاب مصانع الرخام ــ الغرانيت ومصبوبات الإسمنت ملحم الملاح إن القطاع يصطدم بإجراءات إدارية صادرة عن المراجع المختصة، وهي تعيق القدرة الإنتاجية لهذا القطاع، مطالباً بالإسراع في استصدار القوانين والتشريعات الخاصة بمسألة الترخيص لمقالع حجر التزيين والموزاييك، والفصل الكلي والتام لموضوع مقالع حجر التزيين عن موضوع الكسارات والمرامل. عقد مجلس النقابة، ظهر أمس، اجتماعاً موسّعاً، حضره أصحاب مقالع حجر التزيين، وناقش المجتمعون المهل المعطاة للمقالع وتأثير ذلك على إنتاج مصانع الرخام، وتحدث الملاح عن واقع القطاع الذي يؤمّن «10 آلاف فرصة عمل، موزّعة بين مهندسين وتقنيين وعمال برأس مال تشغيلي بمئات ملايين الدولارات».واعتبر أن عدم بتّ الجدال الدائر المتصل بفصل أعمال المقالع الخاصة بحجر التزيين عن موضوع الكسارات والمرامل، يعيق إن لم يشلّ، حركة العمل في القطاع، والمعروف أن هذه الأعمال لا ترتبط بعمل الكسارات والمرامل لجهة طريقة الاستخراج أو التشويه البيئي المشكو منه لدى الجمعيات الأهلية. ولذلك تطلب النقابة بتّ أمر التراخيص الشرعية التي ستعرض على وزارة البيئة، إذ يستشفّ من تأخير بتّها تضارب في صلاحيات الوزارات المختصة.
وسأل عن كيفية الخروج من هذه الدوامة التي ينتج منها، بالحد الأدنى، وقف العمل في أغلبية المصانع والشركات التي ترتبط عضوياً بحركة الإنتاج في مقالع حجر التزيين الموقوفة عن العمل منذ 30 آيلول الماضي، علماً بأن هذه المؤسسات مرتبطة بعقود تنفيذ أعمال في السوق المحلية والخارجية. مشيراً إلى أن دول محيط البحر الأبيض المتوسط ومنها: فرنسا، اليونان، تركيا... تنتج أكثر من 5 ملايين طن سنوياً من الرخام والحجر التزييني، فهل هي غير حريصة على البيئة؟ وهل الاقتداء بقوانينها أمر مستحيل؟.
(الأخبار)