أكثر من 6 أسابيع مرت على إطلاق تحالف العدوان حملته المسماة «الرعد الأحمر» لـ«تحرير» مدينة الحديدة ومينائها. فترة طويلة خالفت الوعود الإماراتية والسعودية بعملية «خاطفة»، وأتاحت للجيش اليمني واللجان الشعبية الانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم. في ما يُرى من أفق هذه المعركة، لا يبدو سوى أن القوات المشتركة ماضية في تعزيز «المعجزة العسكرية» التي تجلّت على الساحل الغربي لليمن، فيما تتجه التشكيلات الموالية لـ«التحالف» نحو مزيد من التشظي والاستنزاف، بعدما تمّ تجميعها عشوائياً دونما أي عقيدة قتالية مشتركة