بينما كانت الدول الأوروبية ترفع الصوت إزاء "التهديد الإرهابي الملموس"، وتؤكد أنّ "الإرهاب لن يهزمنا"، دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من هافانا، العالم الى "الوحدة" للتصدي "للذين يهددون" الشعوب. وقال أوباما، الذي اتصل برئيس وزراء بلجيكا، شارل ميشال، لتأكيد دعمه، "سنقوم بكل ما في وسعنا لدعم أصدقائنا وحلفائنا".
في غضون ذلك، عززت كبرى المدن الأميركية إجراءاتها الأمنية عقب الاعتداءات التي هزت العاصمة البلجيكية، فيما تم تسيير دوريات للشرطة المسلحة بالرشاشات في ساحة تايمز في مدينة نيويورك.
وانتشرت قوات شرطة مكافحة الإرهاب بأعداد كبيرة، بينما أمرت السلطات بتعزيز الإجراءات الأمنية مع توجه ملايين الأميركيين الى عملهم صباحاً، رغم تأكيد السلطات عدم وجود تهديد حقيقي على الأراضي الأميركية. وأخلت الشرطة "قسماً من المحطة الرئيسية" لمطار دنفر الدولي بهدف "التحقيق في تهديد محتمل للأمن"، ليل أمس.
(الأخبار، أ ف ب)