أنتجت إيران صاروخاً باليستياً فرط صوتيّ للمرة الأولى، كما أعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوريّ، الجنرال أمير علي حاجي زاده، اليوم.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن حاجي زادة، قوله إن «هذا الصاروخ الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخيّ، ولا أعتقد أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود قادمة».

وتابع قائلاً: «يستهدف هذا الصاروخ منظومات العدو المضادة للصواريخ، ويُعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ».

يُشار إلى أن صواريخ الفرط صوتية تشتهر بقدرتها العالية على المناورة أثناء الحركة، ويمكن لهذه الصواريخ تغيير مسارها أثناء التحرك بسرعة كبيرة وتجعل من الصعب تتبّع حركتها والتنبؤ بها.

وذكرت نشرة «جينز»، أن الصواريخ الفرط صوتية، التي تحلّق بسرعات تزيد عن ستة آلاف كيلومتر في الساعة، تشكل تحدياً لمصمّمي الرادارات بسبب سرعتها العالية وقدرتها على المناورة.

وتسعى دول عدّة إلى تطوير صواريخ فرط صوتية، فيما تبدو روسيا متقدّمة في هذا المجال بأنواع عدة من هذه الصواريخ.