أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، أن روسيا ستستشير سكّان خيرسون وزابوريجيا في جنوب أوكرانيا، بشأن ترسيم حدود هاتين المنطقتَين المشمولتَين بالضم من قبل موسكو.
وقال بيسكوف لصحافيين: «سنواصل استشارة سكان هذه المناطق»، لدى سؤاله عمّا إذا كانت روسيا ستضمّ هذه المناطق بالكامل، أو ستكتفي بالأجزاء الواقعة تحت سيطرتها فقط.

يأتي هذا بعدما صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، على ضمّ أربع مناطق أوكرانية واقعة تحت سيطرة الجيش الروسي بشكل جزئي أو بالكامل، وهي خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك خلال مراسم أُقيمت في الكرملين.

وتم ضم منطقتَي دونيتسك ولوغانسك بالكامل، بعدما اعترفت موسكو بسيادة النظامَين الانفصاليَّين المواليَّين لها قبيل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 شباط. لكن الكرملين قال الأسبوع الماضي إن حدود منطقتَي خيرسون وزابوريجيا بحاجة إلى «توضيح».

وبحسب «معهد دراسات الحرب»، فإنّ موسكو تسيطر على 72% من مساحة زابوريجيا، وتفرض إدارتها العسكرية عليها. وبحسب المصدر نفسه، يقع نحو 88% من أراضي خيرسون وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه تحت سيطرة الروس.

وكانت روسيا قد نظّمت، قبيل إعلان الضم رسمياً، استفتاءات في المناطق الأوكرانية الأربع.