ردّت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، على البيان المشترك لمصر والبحرين، الذي أكدتا فيه دعمهما لجهود منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن «قدرات إيران الدفاعية والصاروخية لن تشكل أي تهديد لجيرانها»، داعياً البلدين إلى «فهم المعادلات الإقليمية بشكلٍ صحيح، والانتباه إلى دور إيران في تعزيز استقرار المنطقة، وعدم الإصرار على مواصلة سياسة (الإيران-فوبيا) وخدمة المصالح الصهيونية».

كما شدّد كنعاني على أنّ «الحفاظ على المنجزات النووية حق مشروع للجمهورية الإسلامية»، مؤكداً أن «قدرات إيران الدفاعية والصاروخية مبنية على أساس سياسة استراتيجية من أجل الدفاع عن البلاد، ولا تشكل أي تهديد لدول الجوار».

ثم تابع أنّ «لدى إيران إرادة وحسن نوايا لتعزيز علاقاتها مع دول الجوار والبلدان العربية والإسلامية»، مشيراً إلى أن «الجهود المضاعفة التي تبذلها الحكومة الإيرانية الراهنة لتحقيق هذا الهدف، دليل واضح آخر يعكس حسن نوايا طهران».

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد ذكرت قبل أيام، في بيان، أن «إيران ومصر دولتان مهمتان في تاريخ المنطقة والعالم الإسلاميين، وكل محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين تصب في مصلحة المنطقة، ونرحب بأي مساعٍ لتعزيز العلاقة بين البلدين وتطويرها».

وكان البيان المشترك لمصر والبحرين قد ذكر أنه يجب «دعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بالمبادئ الدولية بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم الميليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية».

وأكدتا «دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية».