غرَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة على «تويتر» اليوم إن رد بلاده على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية «قوي ومتناسب»، وإن من قدموا القرار «مسؤولون عن العواقب».
وفي وقت سابق من اليوم قال دبلوماسيون في اجتماع مغلق إن مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة وافق بأغلبية ساحقة على قرار ينتقد إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.

واعتبر خطيب زاده ان «الرؤية قصيرة النظر لكل من الولايات المتحدة والثلاثي الأوروبي» ووضعت مصداقية الوكالة الدولية على المحك بسبب ذلك.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن الضغط على الوكالة أنتج قراراً غير حكيم ضد دولة تمتلك برنامجاً نووياً هو الأكثر شفافية في العالم، مضيفاً أنه «بسبب النهج غير البنَّاء للوكالة الدولية للطاقة الذرية واعتماد القرار فيها، اتخذت إيران خطوات عملية متبادلة، بما في ذلك تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة وإيقاف تشغيل كاميرات للوكالة في المنشأت النووية».