أعلنت الهند، أنّ رئيس وزرائها، ناريندرا مودي، والرئيس الأميركي، جو بايدن، توصّلا إلى نتائج ملموسة اليوم، خلال محادثات رامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والتكنولوجية والدفاعية بين البلدين، على الرغم من امتناع مودي عن التنديد بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
يأتي هذا في وقت يزور الزعيمان طوكيو لحضور اجتماع الدول الأعضاء في «مجموعة الحوار الأمني الرباعي»، التي تضمّ الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، علماً أنّ الهند هي الوحيدة التي امتنعت عن التنديد بالعملية العسكرية الروسية، من بين دول المجموعة، رغم ضغوط الولايات المتحدة عليها.

في السياق، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أريندام باجشي، على «تويتر»: «ناقشنا سبل تعزيز التعاون في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والدفاع والعلاقات بين شعبَي البلدين».

وأضاف: «اختُتمت المحادثات بنتائج ملموسة، تزيد من عمق وزخم الشراكة الثنائية».

من جهته، ذكر البيت الأبيض، في بيان، أنّ بايدن ندّد بما يصفه بـ«الغزو الروسي لأوكرانيا»، خلال اجتماعه مع مودي، من دون أن يردّ رئيس الوزراء الهندي بالمثل.

غير أنّ مودي وافق على تقديم مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، داعياً إلى «إنهاء العنف هناك».

وعلى مدى عقود، ظلّت روسيا أكبر مورّد للأسلحة إلى الهند، وتشعر نيودلهي حالياً بقلق من تنامي العلاقات بين روسيا والصين، التي يوجد بينها وبين الهند خلافات حادة على الحدود.

وعرضت الولايات المتحدة بيع مزيد من العتاد العسكري والنفط إلى الهند في محاولة لإبعادها عن روسيا.

كما أعلن البيت الأبيض أنّ الهند ستنضم إلى القوات العسكرية المشتركة، التي تدعمها الولايات المتحدة في البحرين، كعضو منتسب.
وتشمل هذه الشراكة البحرية 34 دولة عضواً من أنحاء العالم، والصين ليست من بينها.