أعلن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن إيران غير مستعدة للعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، وأن فريقها الجديد للمفاوضات يريد مناقشة النصوص التي ستُطرح، عندما يجتمع مع التكتّل في بروكسل في الأسابيع المقبلة.
يأتي هذا بعدما زار المسؤول الذي يتولّى تنسيق المحادثات، إنريكي مورا، طهران أمس، للاجتماع مع أعضاء من فريق التفاوض الإيراني، بعد أربعة أشهر من توقّف المحادثات بين إيران والقوى العالمية.

وتبيّن أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لا يزال يرفض حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا.

وقبيل زيارة مورا، قال دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إن الزيارة جاءت في وقت حسّاس، مضيفين أنه لا يمكن اعتبار أن الأمور «تمضي كالمعتاد»، نظراً إلى «تصاعد أنشطة إيران النووية وتعثّر المفاوضات». من جهتها، اعتبرت واشنطن أن «الوقت ينفد».

وتابع المسؤول للصحافيين: «إنهم غير مستعدون بعد للحوار في فيينا»، مضيفاً أنه يعتقد أن طهران «عازمة بالتأكيد على العودة إلى فيينا وعلى إتمام المفاوضات».