نشرت وكالة «أسوشيتد برس» تحقيقاً عن سرقة أسلحة من الجيش الأميركي، ومن ثم ظهورها في جرائم عنف بالداخل الأميركي.
وأفاد التحقيق بأن الجيش الأميركي «أخفى أو قلل من أهمية مدى اختفاء أسلحته النارية»، كما «قلل بشكل كبير من الخسائر والسرقات حتى مع استخدام بعض الأسلحة في جرائم الشوارع».

وأضاف أن نمط السرية المتبع لدى الجيش «يعود إلى ما يقرب من عقد من الزمان». كما أكد أن «البنادق العسكرية لا تختفي فقط. بل يتم استخدام المسدسات المسروقة في عمليات إطلاق النار، والتلويح بها لسرقة الأشخاص وتهديدهم، وتم العثور عليها في أيدي المجرمين».

وعقب نشر التحقيق، طالب السناتور ريتشارد بلومنتال، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بأن «يعيد البنتاغون إحياء التقارير الدورية، التي توقفت منذ تسعينيات القرن الماضي».