مقالات مرتبطة
وشددت دول «الناتو» على أن الوضع لا يُمكن أن يعود إلى طبيعته مع روسيا ما دامت «لا تُظهر أنها تحترم القانون الدولي وتَفي بالتزاماتها ومسؤولياتها الدولية»، وفق ما ورد في البيان.
وحول الانسحاب من أفغانستان، أعلن «الناتو» أنه سيُؤمّن تمويلاً يضمن استمرار عمل «مطار حميد كرزاي الدولي» في كابول، بعد إنهاء مهمته العسكرية على الأراضي الأفغانية.
وفي مؤتمر صحافي ختامي، قال الأمين العام لـ«الناتو»، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف فتح «صفحة جديدة» وتطرق إلى مواضيع «ذات أهمية محورية» من أجل أمنه واتّخذ «قرارات واسعة النطاق».
وكان قادة دول «حلف شمال الأطلسي»، البالغ عددها 30 دولة، قد اجتمعوا في بروكسل لمناقشة جدول أعمال تتمحور أبرز بنوده حول مستقبل لحلف، ورسم خارطة طريق له لمدة 10 أعوام، بالإضافة إلى العلاقة مع روسيا والصين وتغير المناخ والتهديدات السيبرانية.
At the start of the #NATOSummit, leaders took part in a welcome ceremony featuring a digital multimedia tower. It illustrated the #NATO2030 agenda - from deterrence & defence to technological innovation & the fight against climate change.
— Oana Lungescu (@NATOpress) June 14, 2021
Read more: https://t.co/bEbmdK4hEG pic.twitter.com/n0zTDrrMQ3
وعلى هامش قمة «الناتو»، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن «حرص» إدارته على قوّة الحلف، مشدداً على أهمية تماسكه بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة.
وقال للصحافيين، في تصريحات أدلى بها، برفقة ستولتنبرغ: «أريد أن تعرف كل أوروبا، أن الولايات المتحدة تقف معها».
Great to welcome @POTUS to our #NATOSummit. I thanked him for his rock solid commitment to our Alliance & his support for the #NATO2030 agenda to strengthen our Alliance in a more competitive world. I know we can count on America & America can count on #NATO. pic.twitter.com/FAVJDZJytq
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) June 14, 2021
لقاءات جانبية
ومن أهم اللقاءات التي عُقدت على هامش قمة «الناتو»، لقاء جمع بايدن بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، نظراً لكونه اللقاء الأول بين الرجلين بعد انتخاب بايدن، ولحجم الخلافات بين البلدين، تحديداً في ما يتعلق بأزمة منظومة «أس ــ 400» الروسية، التي تسببت بتدهور كبير في العلاقات بينهما.
VIDEO — President Erdoğan, US counterpart Joe Biden fist bump in first face-to-face meeting since the latter started his tenure#NATOSummit pic.twitter.com/0QSXZ93G3h
— DAILY SABAH (@DailySabah) June 14, 2021
President @RTErdogan, who is in Brussels for NATO Leaders’ Summit, met with President Joe Biden of the US. pic.twitter.com/qbvayJkByr
— Turkish Presidency (@trpresidency) June 14, 2021
وكان إردوغان قد اجتمع، أيضاً، بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وحول الاجتماع، قال ماكرون، في تغريدة، إنه أجرى «محادثات طويلة مع الرئيس أردوغان. من أجل الانفتاح والاحترام والطلب».
En amont du sommet de l'OTAN, j’ai eu un long échange en tête-à-tête avec le Président Erdogan. Pour avancer avec clarté, respect et exigence. pic.twitter.com/dIYw8sWyn4
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 14, 2021
وتطرق ماكرون، في مؤتمر صحافي، إلى مضمون لقائهما، بالقول: «إن الرئيس أردوغان أكد خلال اجتماعنا رغبته في أن يرحل المرتزقة الأجانب والميليشيا الأجنبية التي تعمل على الأراضي الليبية، في أقرب وقت ممكن».
ويُعدّ الملف الليبي أحد أبرز الملفات الخلافية بين البلدين، إذ يدعم كلُّ منهما طرفاً من أطراف الأزمة الليبية في وجه الطرف الآخر.
واجتمع إرودغان، كذلك، برئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، وهو لقاء يحمل أهمية كبيرة، نظراً لحجم الخلاف حول ترسيم الحدود البحرية بينهما، الذي كاد أن يتطور خلال العام الماضي، إلى اشتباك عسكري.
وعن مضمون الاجتماع، قال مسؤول لوكالة «رويترز»، طلب عدم نشر اسمه، إن «الأجواء كانت جيدة»، معلناً «التوصل إلى تفاهم متبادل على أن توترات عام 2020 لا ينبغي تكرارها في 2021».
Mitsotakis, Erdogan meeting ‘broke the ice,’ gov’t sources say https://t.co/kheB2nIJot pic.twitter.com/26OIE36QQF
— Kathimerini English Edition (@ekathimerini) June 14, 2021