أعلنت حكومة العدو الإسرائيلي، على لسان وزيرة حماية البيئة غيلا غمليئيل، تحديد هوية السفينة التي تسبّبت في تسرب كميات كبيرة من مادة القطران في 20 شباط الماضي، والذي تسبّب في تلوث شواطئ فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
وزعمت غمليئيل أن «سفينة ليبية» هي المسؤولة عن التلوّث، محاولة ربطها بإيران بحجة أنها «غادرت إيران بجهاز إرسال متوقف، وعندما وصلت إلى قبالة الشواطئ السورية أعادت تفعيل أجهزة الإرسال».
وفي وقت سابق، أكدت غمليئيل في تغريدة على حسابها الرسمي على «تويتر» أن الحكومة «وضعت يدها» على السفينة.
وأشارت تقديرات وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إلى أن كمية المواد المتسرّبة تراوح بين عشرات ومئات الأطنان من القطران، وأدت إلى تلوث شريط بطول 160ــ 170 كيلومتراً من شواطئ البلاد على البحر المتوسط بمادة القطران، من رأس الناقورة شمالاً وصولاً إلى شواطئ غزة.
وعثر على مادة القطران في 16 منطقة على ساحل البحر، بما في ذلك عكا وتل أبيب؛ ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول في سلطة الطبيعة والحدائق التابعة لوزارة حماية البيئة قوله إن الحديث يدور عن أسوأ كارثة بيئية تتعرض لها إسرائيل خلال العشرين عاماً الأخيرة.
وقبل أيام أرسلت السلطات الإسرائيلية وفداً من المحققين إلى اليونان لفحص ناقلة Minerva Helen بعد ورود تقارير عن ضلوعها المحتمل في التسرّب النفطي، لكن اتضح أن هذه السفينة لا علاقة لها بالحادث الذي وصلت آثاره إلى سواحل كل من لبنان وقطاع غزة.