أكثر من 2500 شخص جرى توقيفهم خلال عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة. الاحتجاجات وأعمال العنف والمواجهات التي شهدها العديد من المدن الأميركية، دفعت إلى نشر الحرس الوطني في أكثر من ولاية، وفرض حظر التجوّل. ولكنّ كلّ ذلك لم يمنع من مواصلة الاحتجاج، فالأسباب لا تزال موجودة: رجلٌ أسود قُتل على أيدي رجال شرطة بيض بطريقة عنيفة، عملية تحمل الكثير من الرموز والمعاني بالنسبة إلى فئة كبيرة من المجتمع الأميركي، واتّهام بقتل غير متعمّد لا يشفي غليل المتظاهرين.