أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عزمه على تعيين الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، الصحافية السابقة في قناة «فوكس نيوز»، مندوبة بلاده إلى الأمم المتحدة، خلفاً لنيكي هايلي التي استقالت من المنصب الدبلوماسي مطلع الشهر الماضي. وفي وقتٍ كانت وسائل إعلام أميركية عدّة تقول إن ترامب عرض على ناورت هذا المنصب، وإنّ هناك إعلاناً وشيكاً في هذا الصدد، أعلن الرئيس الأميركي أنّه ينظر «على نحوٍ جاد» بتعيينها.
وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام في البيت الأبيض عقب إعلانه عن تغييرات مزمعة في سياسة الهجرة، أشار ترامب إلى أنّه سيضع في اعتباره، وبصورة جدية، تعيين ناورت في المنصب، قائلاً: «هي ممتازة. إنها إلى جانبنا منذ فترة طويلة. إنها تدعمنا منذ وقتٍ طويل». لكن قراره بخصوص الشخصية التي ستخلف هايلي سيُتّخذ «على الأرجح» الأسبوع المقبل، ولفت إلى أنّ تعيين ناورت هو «مجرّد خيار له الأولوية بين عدة خيارات»، قائلاً: «أمامنا كثيرون يريدون هذه الوظيفة، وهناك شخصيات هائلة حقاً كثيرة».
وكانت قناة «إيه بي سي نيوز» قد نقلت، أمس، عن مسؤول كبير في البيت الأبيض لم تسمّه، قوله إن الإدارة عرضت المنصب على ناورت، دون أن يتّضح ما إذا كانت الناطقة باسم الخارجية قد قبلت المنصب.
التطوّر في هذا الإطار يأتي بعدما انسحبت المسؤولة التنفيذية في مصرف «غولدمان ساكس»، دينا باول، من دائرة المرشحين لخلافة هايلي، منتصف الشهر الماضي.