The rise of digital authoritarianism poses a dire threat to global internet freedom—and to the survival of democracy itself. Learn more → https://t.co/RKqB6G3eEP pic.twitter.com/dzIxIcfAol
— Freedom House (@freedomhouse) November 1, 2018
وهذه السنة الثامنة على التوالي التي تجد فيها «فريدوم هاوس» تراجعاً في الحريات عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
وجاء في التقرير أنه «يجري الترويج للاستبداد الرقمي باعتباره وسيلة للحكومات للسيطرة على مواطنيها من خلال التكنولوجيا، وهو ما يتنافى مع مفهوم كون الإنترنت محركاً لتحرير الإنسان».
التقرير تضمّن أيضاً أنه من أصل 65 دولة تم تقييمها، شهدت 26 دولة تدهوراً في حرية الإنترنت.
وتحدّث التقرير عن أن الصين تدرب العالم على «التسلط الرقمي»، إذ عقد المسؤولون الصينيون تدريبات وحلقات دراسية حول الإعلام الجديد أو إدارة المعلومات مع ممثلين من 36 دولة من أصل 65 دولة تم تقييمها في التقرير.
وعلى مستوى مكافحة «الأخبار الكاذبة»، أورد التقرير أن 17 دولة على الأقل أقرّت أو اقترحت قوانين تقيّد وسائل الإعلام عبر الإنترنت باسم محاربة «أخبار مزيفة» والتلاعب عبر الإنترنت.
إلى ذلك، تطالب السلطات، بحسب التقرير، بالتحكم في البيانات الشخصية، حيث زادت الحكومات في 18 بلداً من رقابتها، فيما يجري إضعاف التشفير من أجل الوصول إلى البيانات من دون قيود.