بعد مرور أكثر من أسبوع على زلزال إندونيسيا، الذي أعقبه موجات مدٍّ عالٍ (تسونامي) ما زال الأهالي يبحثون عن أطفالهم المفقودين في المستشفيات والمراكز الصحية.وفيما أعلنت وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال وتسونامي اللذين ضربا جزيرة سولايسي، إلى 1763 قتيلاً، قالت إن عمليات البحث عن جثث الضحايا ستتوقف يوم الخميس المقبل.
الوكالة أعربت عن مخاوفها من فقدان أكثر من 5 آلاف شخص، مضيفةً أن السلطات ما زالت تحاول توثيق عدد المفقودين في قرى عدة تدمرت بفعل الزلزال وتسونامي والانهيارات الأرضية التي أعقبتها.
أهالي المفقودين يلجأون إلى المراكز الحكومية، وإلى مراكز رعاية الأطفال التي أقامتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أجل تقديم طلبات إبلاغ عن ذويهم المفقودين. مسؤول «يونيسف»، آكبار حليم، أكد تواصل المنظمة مع الدوائر الأمنية والطبية كافة في المنطقة، مشيراً إلى افتتاحهم مركزاً من أجل الأطفال المفقودين.
وكانت أمواج تسونامي بارتفاع ستة أمتار قد اجتاحت في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، مدينتي بالو ودونغالا، في جزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجة.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ«حزام النار»، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.