كرر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، خلال لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في برلين اليوم، طلب تل أبيب انسحاب القوات الإيرانية من سوريا. تأتي زيارة نتنياهو إلى إلمانيا ضمن جولة أوروبية تتضمن زيارة فرنسا، وبريطانيا، لإقناع دول الاتحاد الأوروبي بضرورة التخلي عن الاتفاق النووي.وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل، هاجم نتنياهو الاتفاق النووي والوجود الإيراني في سوريا، معتبراً أن «نشاط إيران في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى حرب دينية». وقال إن «الوجود الإيراني العسكري يشمل 18 ألف شيعي من أفغانستان وباكستان، وهدفهم عسكري وديني». أضاف: «تخفيف العقوبات الاقتصادية عن إيران، إضافة إلى الاتفاق النووي، ساعد في تمويل نشاطات طهران». وطالب نتنياهو بـ«كسر ماكينة الأموال الخاصة بهم والتي تشكل خطراً على ألمانيا وأوروبا»، مضيفاً أنه «يجب على إيران أن تنسحب من كافة أنحاء سوريا».
من جهتها، قالت ميركل إن بلادها لا تزال تدعم الاتفاق النووي، «على رغم الخلافات حول فعالية الاتفاق»، مؤكدة أن «الاتفاق يمنع إيران من حيازة أسلحة نووية». وأضافت: «تجب معالجة برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني»، معتبرة أن «سلوك إيران في المنطقة يقلقنا، ونعتقد أنه تجب معالجة النشاط الإيراني في المنطقة وبرامجها الباليستية».
ويجري نتنياهو سلسلة لقاءات في أوروبا في شأن الاتفاق النووي، على أن يتوجه لاحقاً إلى باريس، حيث سيجتمع مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم غد الثلاثاء، ثم مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي يوم الأربعاء المقبل.