انخفض العجز التجاري للولايات المتحدة بطريقة غير متوقعة في حزيران الماضي، فيما ساعد انخفاض سعر صرف الدولار على رفع حجم الصادرات، وغطّى على تأثير ارتفاع أسعار المواد الأوليّة والنفط.
وأوضح تقرير أصدرته وزارة التجارة أنّ الفجوة التجاريّة بلغت 56.8 مليار دولار، أي أقلّ بنسبة 4.05 في المئة عن الرقم المسجّل في أيّار الماضي، وذلك بعدما كانت التوقّعات تفيد أنّ العجز سيبلغ حجمه 61.5 مليار دولار. وحقّقت الصادرات والواردات على حدّ سواء أرقاماً قياسيّة في الشهر المذكور، فقد ارتفعت الأولى بنسبة 4 في المئة، فيما ارتفعت الثانية بنسبة 1.8 في المئة.
وأسهمت التجارة بنسبة 2.4 في المئة من نموّ الناتج المحلّي الإجمالي خلال الربع الثاني من العام الجاري، ولولاها لكان الاقتصاد الذي يعاني أزمة الرهون العقاريّة، والأزمة الائتمانية قد تقلّص بنسبة 0.5 في المئة.
■ «WACHOVIA» لا يزال يعاني
![](/sites/default/files/old/images/p16_20080813_pic2.jpg)
وإضافة إلى الوظائف الملغاة التي تمثّل 5.8 في المئة من مجمل عدد الموظّفين البالغ 120 ألف موظّف، ستقوم إدارة المصرف المتعثّر بإلغاء 4400 مركز شاغر، من أجل تحقيق المزيد من خفض التكاليف وتعويض الخسائر. ويتوقّع أن تراوح تكاليف إعادة الهيكلة بين 525 مليون دولار و650 مليون دولار جرّاء إجراءات الطرد.
(رويترز)