تركيا نحو مصالحة الفلسطينيّين
تسعى أنقرة إلى دعم جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، التي تمثّل مرحلة ضرورية للخروج من الأزمة في قطاع غزة، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
وقال الدبلوماسي التركي فريدون سينيرلي أوغلو، الذي عاد من زيارة لإسرائيل، إن «الموضوع التالي على جدول الأعمال بعد وقف إطلاق النار، هو المصالحة الفلسطينية التي تمثّل مفتاحاً لحل دائم» في غزة. وأضاف: «من دون مصالحة فلسطينية سيكون من الصعب جداً التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإحياء عملية السلام». وتابع: «إنها مهمة فورية. مصر ستجري المحادثات ونحن سنساهم»، مشدداً على أن هدف المفاوضات هو دفع «حماس» و«فتح» إلى قبول قواعد مشتركة للعبة تستبعد اللجوء إلى القوة في الانتخابات المقبلة.
بدوره، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أحمد داود أوغلو، إن «تركيا ستساهم في العملية بسبب غياب الثقة بين الأطراف، لذا ستقدم دول أخرى مثل تركيا، مساعدة».
(أ ف ب)

تل أبيب تنفي استخدامها اليورانيوم

غداة مطالبة الدول العربية وكالة الطاقة الذرية بإجراء تحقيق في استخدام إسرائيل اليورانيوم المنضب في قصفها على قطاع غزة، نفت تل أبيب أمس هذه التهم، مشيرةً إلى أن الأمر مجرد «بروباغندا إعلامية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمور: «إنها دورة دعائية فقيرة، هذه الاتهامات أثيرت في الماضي لمرات عديدة، وثبت أن لا أساس لها من الصحة بواسطة محققين مستقلين». وأضاف بالمور أن الرسالة التي وجهها السفير السعودي لدى النمسا منصور السعود إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، أثارت «قلقنا العميق».
(أ ب)