تنوي الشركة الفنلنديّة الرائدة في صناعة الهواتف الخلويّة، «Nokia»، الاستغناء عن 1700 موظّف جديد في الفروع المختلفة لأعمالها حول العالم في إطار إجراءات لاحتواء انخفاض الطلب وتراجع الأسعار. وقالت الشركة في بيان لها إنّها ستبدأ التفاوض مع ممثّلين عن الموظّفين في شأن خفض الوظائف. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن رئيسة قسم التواصل في الشركة، أرجا سوومينين، أنّ هذه الإجراءات هي نتيجة خطّة إعادة هيكلة تقضي بخفض الأكلاف بواقع 909 ملايين دولار خلال السنوات القليلة المقبلة. وكانت أرباح الشركة قد تراجعت بنسبة 69 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي، وقال حينها رئيسها، أولي ـــ بيكا كالاسفوو، إنّ خفض الوظائف ضروريّ.

رغم حصولها على أكثر من 170 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب بهدف الحيلولة دون انهيارها، قرّرت شركة التأمين الأميركيّة العملاقة، «AIG» في نهاية الأسبوع الماضي توزيع مكافآت تبلغ قيمتها 160 مليون دولار للمديرين فيها. وهو إجراء وصفته الإدارة الأميركيّة بأنّه «وقح». وكان الرئيس باراك أوباما آخر المنتقدين بشدّة لتك الإجراءات، حيث قال أوّل من أمس، «كيف يفسّرون هذه الإجراءات الشنيعة لدافعي الضرائب الذين يؤمّنون عدم إفلاس شركتهم؟». ويبدو أنّ البيت الأبيض متّجه إلى فرض عوائق على الـ30 مليار دولار الإضافيّة المقرّر إقراضها للشركة. ولكن هل لديه السلطة القانونيّة لمنع توزيع المكافآت؟ فليأمل الأميركيّون والعالم ذلك.