تراجعت عائدات قناة السويس في نيسان الماضي بنسبة 22.7 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» عن مصادر مطّلعة. وبلغت العائدات 346.9 مليون دولار، بعدما تراجع عدد السفن المارّة في القناة إلى 1482 مقابل 1712 سفينة العام الماضي. وتعدّ تلك العائدات مؤشّراً مهمّاً لرصد آثار عمليّات القرصنة وتأثير الركود العالمي على الحركة التجاريّة بين أوروبا وآسيا. وفي بداية العام الجاري قالت هيئة القناة إنّها ستبقي على رسوم العبور دون تغيير في عام 2009 رغم توقعاتها بأن تخفض الأزمة المالية حركة المرور. وتعدّ القناء مصدراً أساسياً للعملات الأجنبيّة لمصر، إضافة إلى السياحة والنفط وتحويلات المغتربين.

خلافاً للتوقّعات المتشائمة الواسعة، تراجع معدّل البطالة في أوستراليا في نيسان الماضي إلى 5.4 في المئة، حيث خُلقت 27 ألف وظيفة بدوام كامل وجزئي وفقاً لما أعلنه المكتب الوطني للإحصاءات، ما يدعم خطط رئيس الوزراء، كيفين رود، الاقتصاديّة، وتحديداً خطّة التحفيز التي طرحها وبلغت قيمتها 37 مليار دولار منذ تشرين الأوّل الماضي. وكان معدّل البطالة قد وصل إلى 5.7 في المئة في الشهر السابق وهو أعلى معدّل مسجّل خلال 5 سنوات. وتتوقّع الحكومة أن يرتفع المعدّل إلى 7 في المئة في منتصف عام 2010، ما قد يستوجب تحفيزاً جديداً ربّما يرفع عجز الموازنة أكثر، وهو متوقّع الآن عند 52 مليار دولار والأوّل المسجّل خلال ثماني سنوات.