NEW COVER: The Big Hack
— Businessweek (@BW) October 4, 2018
China used a tiny chip in a huge hack that infiltrated Apple and Amazon https://t.co/GVLBnWaaue pic.twitter.com/4aNdEwPzAF
هل حصل «هجوم»؟
نفت الشركات الثلاث («أمازون» و«أبل» و«سوبر مايكرو») ما جاء في تقرير المجلة، الذي استند إلى مصادر مجهولة مقرّبة من الشركات وأيضاً في الحكومة الأميركية، كذلك فإنّ بكين نفت مزاعم عن التخطيط لهجمات إلكترونية على شركات غربية.
في هذا الإطار، نقلت وكالة «رويترز» عن خبراء أمن عملوا مع وكالات حكومية وشركات كبرى، قولهم إنّه استوقفهم التباين الشديد بين المزاعم الواردة في تقرير «بلومبرغ» والنفي القوي من جانب «أبل» وخدمات «أمازون»؛ ورأوا أنّ بعض المزاعم ممكنة الحدوث، لكنّ النفي الشديد من الشركتين أثار لديهم شكوكاً في ما إذا كانت الهجمات قد حدثت بالفعل.
في بيانها، قالت «أبل» إنه «لا صحة» لما تردّد عن عثورها على شرائح خبيثة في خوادمها عام 2015، فيما أشارت «أمازون» إلى أن «هذا غير صحيح».
وبحسب تقرير المجلة، فإنّ وحدة من جيش التحرير الشعبي الصيني تسلّلت إلى سلسلة الإمداد الخاصة بشركة «سوبر مايكرو» المنتجة لأجهزة الكمبيوتر لوضع شرائح خبيثة يمكن استخدامها لسرقة أسرار شركات وأسرار حكومية.
ونفت «سوبر مايكرو»، ومقرها سان هوزيه في ولاية كاليفورنيا، أنّها باعت لعملائها خوادم تحوي شرائح خبيثة في اللوحات الأم لتلك الأنظمة. وقالت إنها لم تعثر قط على أي شرائح خبيثة، وإنه لم يصلها أنّ أيّ عميل عثر على مثل هذه الشرائح، كما لم تتّصل بها أي وكالة حكوميّة بخصوص هذا الموضوع.
إلا أن «بزنس ويك» دافعت عن تقريرها، إذ ذكرت، في بيان، أن «17 مصدراً بينهم مسؤولون حكوميون ومصادر من داخل الشركات، أكّدوا اختراق المعدات وعناصر أخرى للهجمات». وأضافت: «نحن متمسّكون بروايتنا وواثقون من تغطيتنا ومصادرنا».