ترتفع أصوات الاحتجاحات في السويداء، فيعلو سقف الشعارات وتزداد طموحات المحتجين الذين بدأوها بمطالب شعبية يريدها كل المواطنين في جميع المحافظات، لكن عندما مسّت مطالبهم رأس الهرم، قُوبلت بمسيرات مؤيدة في مناطق سوريّة عدة، وصِفت بعضها بـ«المستفزة»، كتلك التي خرجت في محافظة طرطوس بالسيارات الفارهة، فيما عادت الهوّة لتتسع بين «الطوائف» السورية من خلال «مهاترات» وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد مرور أكثر من أسبوع على النزول إلى الشارع، لا وجود لأيّ استجابة حكومية من قبل الجهات المعنية، مع استمرار «التطنيش» الإعلامي لما يحدث على الأرض.