في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، تطرّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى عدة مواضيع، أبرزها المفاوضات النووية في فيينا، التي اعتبر أنها يجب أن تركّز على رفع العقوبات عن الشعب الإيراني، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، التي وصفها بـ«الفاعل المهم في العالم العربي».
وحول الاجتماع المُرتقب لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإمكانية إصدار بيان ضد إيران، قال سعيد خطيب زاده: «السيد غروسي يزور طهران الليلة. لطالما كانت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقنيّة وفي إطار الضمانات والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك إجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونأمل أن تكون هذه الزيارة بنّاءة مثل الزيارات السابقة».

وأضاف: «لطالما نصحنا الوكالة بالبقاء على طريق التعاون الفنيّ وعدم السماح لبعض الدول بدفع توجهاتها السياسية باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. نحن نتّخذ القرارات اللازمة في سياق التطوّرات وبناءً على الظروف».

وفي سياق مختلف، وعن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قال خطيب زاده: «سوريا من الفاعلين المهمّين والرئيسيين في العالم العربي. حاولت بعض الدول بنشاط وضغطت على الجامعة لإخراج سوريا من الجامعة؛ لكن مسار الأشهر القليلة الماضية يُظهر أن دولاً مختلفة توصّلت إلى الاعتقاد بأنه لا يمكن إلغاء سوريا، ولا من مصلحة تلك الدول ومصلحة العالم العربي إلغاء سوريا كعنصر فاعل. وإيران وروسيا ترحّبان بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتعتبرانها خطوة في الاتجاه الصحيح».