انتشرت وحدات الجيش السوري، اليوم، في المزارع المحيطة بقرى وبلدات اليادودة وطفس ومزيريب، في الريف الغربي لدرعا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وبالتزامن، تابع عناصر الهندسة في الجيش عمليات تمشيط الأراضي الزراعية في محيط اليادودة، باتجاه طفس ومزيريب، لرفع المفخخات والأسلحة والذخائر.

وفيما يواصل الجيش عملية انتشاره، يتابع مركز التسويات في قرية اليادودة عمله، وهو كان قد سوّى أوضاع عشرات المسلحين، تنفيذاً لـ«اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة، لترسيخ الأمن والاستقرار في حي درعا البلد، وبعض مناطق ريف المحافظة، وكان من نتائجه عودة الآلاف من المدنيين، الخميس الماضي، إلى منازلهم في الحي، بعد نشر نقاط للجيش السوري، وإزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات».

وبعد دخول الجيش وفرضه سيطرته على المنطقة، بدأت ورشات «الشركة العامة للكهرباء»، في محافظة درعا، العمل على إعادة التيار الكهربائي إلى منطقة درعا البلد وطريق السد والمخيمات.

وحول ذلك، قال المدير العام لـ«شركة الكهرباء»، هاني المسالمة، في تصريح لوكالة «سانا»، إن «الشبكة الكهربائية تعرضت للضرر (...) وتحتاج عمليات إصلاحها إلى فترة طويلة»، مضيفاً أن الورشات «تستمر في عملها منذ 3 أيام لإعادة التيار الكهربائي تدريجياً إلى الأحياء المذكورة، اعتباراً من الخميس المقبل».

وأوضح المسالمة أن الشركة تتواصل مع وزارة الكهرباء لتأمين المواد اللازمة لإعادة التيار الكهربائي، وهو «ما يتطلب عملاً متواصلاً لمدة شهر كامل، بالتوازي مع توافر المواد».