بحثت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مسألة تمديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن آلية عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا.


وفيما أكد أوغلو أن تمديد العمل بالآلية «أمر ضروري»، أشارت غرينفيلد إلى أنها ستعمل مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي على تجديد العمل بها وتوسيعها.



ومن مقر السفارة الأميركية في أنقرة، أشارت غرينفيلد، في ختام زيارتها إلى تركيا، إلى أن معبر «جيلوة غوزو» المقابل لمعبر «باب الهوى» السوري هو الوحيد المفتوح حالياً باتجاه الشمال الغربي لسوريا، محذرةً من أن «إغلاق آخر حدود إنسانية مع سوريا سيتسبب بقسوة غير مبررة».

وتأتي زيارة غريفيلد إلى تركيا، التي شملت جولة على المنطقة الحدودية، في سياق حملة الضغط التي تعمل عليها الولايات المتحدة من أجل تجديد العمل بآلية عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا، التي ينتهي العمل بها في 10 تموز المقبل.

وتحاول الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق يسمح بزيادة عدد المعابر الحدودية التي كان عددها 4، قبل أن تتقلص إلى معبر واحد، بسبب إصرار روسيا على إيصال المساعدات الأممية عن طريق دمشق، وهو الأمر الذي ترفضه القوى الغربية.