علمت «الأخبار»، من مصادر سورية رسمية، أن «توجيهات من القصر الرئاسي طلبت من الأجهزة الأمنية التشدد في مكافحة التهريب عبر الحدود»، وتشير المصادر إلى أن «مكتب الأمن الوطني بقيادة اللواء علي مملوك، تولّى المهمة، وهو يتشدّد في تطبيقها إلى أقصى الحدود، ما أثار قلقاً كبيراً لدى المهرّبين التقليديين والمتعاونين معهم، من داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية». ويسيّر عناصر من «المكتب» دوريات دائمة على طول الحدود مع لبنان، كما يقيمون حواجز تفتيش مفاجئة، قبل أو بعد حواجز الجيش السوري، وقد تمكنوا من توقيف الكثير من الشاحنات التي تهرّب البضائع من سوريا إلى خارجها.