«الستاتيكو» الذي كُسر في حماة وإدلب، ضرب موعداً لمصير مشابه في «شرق الفرات». ثمّة فارق جوهري بين الحالتين، ففيما يعلو صوت السلاح على أي صوت آخر في الحالة الأولى، يُنتظر أن تأتي الانفراجة على شكل «صفقة» سياسية ما، تُحدث ثقباً واسعاً في جدار الجمود المهيمن على المشهد شرقاً. لكن السؤال الأبرز هو: ما طبيعة الصفقة؟ ومَن سيعقدها مع مَن؟