قُتل مدير مركز البحوث العلمية، عزيز إسبر، في تفجير استهدف سيارته في مدينة مصياف في ريف حماة الغربي وسط سوريا، على ما أفادت صحيفة «الوطن» السورية و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.في بيانه اليوم، أوضح «المرصد» أن «اغتيال اللواء في قوات النظام عزيز إسبر» جاء إثر «انفجار استهدف سيارته في المنطقة ليل أمس السبت»، دون أن يتمكن من تحديد «ما إذا كان الانفجار ناجماً عن عبوة مزروعة في السيارة أم على الطريق وتم تفجيرها عن بعد». وفيما لم يذكر «المرصد» الجهة التي تقف وراء الاغتيال، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية أن عملية الاغتيال أسفرت عن استشهاد إسبر وسائقه الذي كان برفقته. ورجّحت «الوطن»، وفق «ما تشير إليه التوقعات»، ضلوع إسرائيل في عملية الاغتيال، «حيث أقدمت على استهداف مركز البحوث العلمية في مصياف أكثر من مرة عبر غارات طيرانها»، وكان آخرها في الـ 22 من تموز/يوليو المنصرم.
يذكر في هذا الإطار، أن إسرائيل سبق وأن استهدفت المركز نفسه بغارة في أيلول/سبتمبر 2017، وذلك بعد اتهام الولايات المتحدة المركز بـ«المساعدة في تطوير غاز السارين وصنع أسلحة كيميائية»، في اتهامات نفتها السلطات السورية منذ تدمير برنامجها للأسلحة الكيميائية بين عامي 2013-2014 بموجب اتفاق أميركي ـــ روسي.