ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنَّ أبرز المعارضين للضربة العسكرية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سوريا، أمس، هم داعمو حملته الانتخابية، المنضوون تحت جناح اليمين المتطرّف، الذين اتهموه بعدم الوفاء بوعوده بإبقاء الولايات المتحدة خارج صراع آخر في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أنَّ الكتّاب البارزين وأصحاب المدوّنات، من اليمين المتطرّف، هاجموا ترامب، أمس، واتهموه بأنه ينقلب على ناخبيه، من خلال شنّه هجوماً كان قد قال عنه، على مدى سنوات، إنه «فكرة سيئة».
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أنَّ هؤلاء انتقدوا ترامب لأنه شنّ الضربة العسكرية من دون أن يلجأ إلى الحصول على موافقة الكونغرس، وهو ما كان قد ذكر في عام 2013 أنه «يشكّل خطأً كبيراً».
أما الانتقادات الأكثر حدّة، فقد جاءت من «قادة الحركة الصغيرة، ولكن النافذة ــ أي الحركة القومية البيضاء»، وفق الصحيفة.
(الأخبار)