تستمر المعارك
بين الجيش ومسلحي «جيش الفتح»
في ريف حلب
أما في ريف حلب الشرقي، فتواصل «قوات سوريا الديموقراطية» إحكام حصارها على مدينة منبج، وذكرت مواقع كردية أن «قسد» باتت تبعد عن المدينة حوالى 700 متر، بعد أن سيطرت أمس على قرية مزرعة حمدون جنوبي المدينة، إضافةً إلى قرية تل رفيع، شمال شرقها. وأسفرت المواجهات بينها وبين مسلحي «داعش» عن وقوع عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. أما جنوبي المدينة، فقد تواصلت المعارك بين الطرفين، وتحديداً في محيط صوامع منبج وقرية رسم الأخضر، وسط غارات جويّة لطائرات «التحالف الدولي»، على نقاط مسلحي «داعش». وعلى الصعيد «الافتراضي»، تداول «نشطاء» مقرّبون من «داعش» فتاوى لشرعيي التنظيم تبيح للمسلحين «دماء وأموال ساكني القرى المستردّة من قسد»، إضافةً إلى أحقيّة «استخدام ما يحتاجه المجاهدون من أملاك، وأموال، وسيارات، وبيوت».
في غضون ذلك، لا تزال المعارك مستمرة بين الجيش ومسلحي «جيش الفتح»، في ريف حلب الجنوبي، وتحديداً في محيط بلدة معراتة وخلصة. وإثر المواجهات العنيفة التي تشهدها المدينة الشمالية وأريافها، باعتبارها خرقاً للهدنة، دخلت فجر أمس الهدنة الروسية حيّز التنفيذ في حلب، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية هدنة مدتها 48 ساعة، بهدف الحد من العنف وتحقيق الاستقرار.
أما في المنطقة الوسطى، فتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحي «داعش»، في مناطق عدّة في ريف حمص الشرقي، وسط تقدم لوحدات الجيش التي وصلت إلى مفرق التليلة، شمال شرق مدينة تدمر. بدوره، فشل «داعش» في هجومه على نقاط الجيش على طريق تدمر – السخنة، حيث خسر عدداً من مسلحيه وجُرح آخرون.
وفي سياق آخر، شهد حي جوبر الدمشقي اشتباكات عنيفة بين الجيش والفصائل المسلحة، في حين شهدت جبهة المرج، في الغوطة الشرقية، مواجهات بين الجيش ومسلحي «جيش الإسلام». إلى ذلك، أفادت «سانا» بأن «وحدة من الجيش نفذت أمس عملية على مقرّ رصد واستطلاع لتنظيم جبهة النصرة، شرقي تل الخضر (7 كلم شرقي مدينة درعا)، أسفرت عن تدمير المقر بالكامل والقضاء على جميع من بداخله».
(الأخبار)