■ طغت أجواء الاحتفالات بعيد الميلاد على وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع. فعمّت الأماني والآمال وتبادل التهاني، إذ برز هاشتاغ #كرمال_كلنا_نعيّد، و#بالعيد_بتمنى. مساحات خصصها الناشطون للتعبير عن أمنياتهم في العيد، ولا سيّما في الاستحصال على المال للعيش بشكل أفضل، والأمل بعودة العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة».
وللمغتربين حصتهم أيضاً في الرجاء بالعودة إلى لبنان. أمنيات العيد تذكرت الفقراء والعائلات المحتاجة في لبنان، طالبةً دعمها ومساعدتها.هكذا، استغلت بعض القنوات المحلية هاشتاغ #كرمال_كلنا_نعيّد، لاستكمال ما تبثه برامجها الخاصة بهذا العيد بغية مساندة الفقراء والمحتاجين.

■ كما جرت العادة، لم تسلم أجواء العيد الاحتفالية من زحمة سير خانقة شهدتها بيروت وضواحيها في الأيام الماضية، والتي زادت الأمطار من طينها بلّة. فرصة استغلّها الناشطون لتحويل الأجواء السلبية إلى إيجابية، والتوتر الذي يرافق هذه المواقف عادةً إلى مساحة للاسترخاء والاستمتاع بالموسيقى. هاشتاغ #إذا_علقت_بعجقة_سير، كان الأكثر تداولاً على تويتر، فكرّت سبحة الاقتراحات. فيروز وزياد الرحباني وغيرهما، أسماء برأي روّاد السوشال ميديا تصلح أعمالهم الفنية للتخفيف من التوتر في الزحمة. ومن بين النصائح: عدم استخدام «الزمور» لأنّ السيارة «مش رح
تطير».

■ #في_أوّل_موعد هاشتاغ ساخر يتناول اللقاء الأوّل بين شخصين متحابين أو في طور التعارف، استغل الناشطون هذا الهاشتاغ لتقديم نصائح إلى هؤلاء. نصائح مثل ترك «التصنّع» جانباً والتصرّف بعفوية. كما دعا الناشطون الرجال إلى «الاستحمام» قبل هذا الموعد، والأهم أن يدعو الفتاة «إلى مكان رومانسي ومش عند علي الديك»، كما نصح أحدهم.