كشف لوكا كيليان، أول لاعب ألماني من الدرجة الأولى أصيب بفيروس كورونا أنه شعر «بالخوف» في بادئ الأمر قبل أن يتعافى كلياً. وقال كيليان لاعب بادربورن متذيل ترتيب دوري بوندسليغا في مقابلة نشرتها صحيفة «فستفالن بلات» المحلية أمس الاثنين: «بدأت الأمور في العاشر من آذار/ مارس مع شعور بحساسية في الحلق. وفي اليوم التالي، بدأت أشعر بأوجاع في الرأس لكني واظبت على التمارين». وتابع «وفي 12 آذار/ مارس بدأت أشعر بصعوبة في التنفس ثم أصبح الأمر أقوى في اليوم التالي. حرارة مع رجفة قوية. في تلك اللحظة شعرت فعلاً بالخوف للمرة الأولى. استمر الأمر لأربعة أيام قبل أن تنخفض حرارتي ثم بدأت أشعر بتحسن تدريجي من يوم إلى يوم».وناشد اللاعب الجميع بالتزام تعليمات السلطات الصحية في البلاد، وقال في هذا الصدد: «أستطيع الآن أن اتقاسم تجربتي، فأنا رياضي وفي حالة صحية جيدة لكن توجب عليّ أن أكافح بقوة هذا الفيروس. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، فإن ذلك قد يشكل خطراً على حياتهم». ولم يدخل كيليان المستشفى للعلاج لأن والدته ممرضة وقد اهتمت به في منزلهم الكائن في مدينة دورتموند، وختم قائلاً: «لو بقيت وحيداً في بادربورن لكنت ذهبت إلى المستشفى».