ويحل باريس سان جرمان، متصدر الدوري وحامل لقبه في العامين الأخيرين، ضيفاً على ديجون العاشر (الأربعاء 19:30 بتوقيت بيروت) في مهمة تبدو في المتناول بالنسبة إلى الفريق الباريسي.
وتتجه الأنظار غداً الأربعاء أيضاً إلى ملعب غروباما الخاص بنادي ليون، حيث سيكون مسرحاً للقمّة الملتهبة بين صاحب الأرض وضيفه مارسيليا صاحب المركز الثاني في الدوري. (22:05 بتوقيت بيروت)
وكان ليون قد أعرب عن استيائه من برمجة مواجهته لمارسيليا في الثاني عشر من الشهر الحالي، وقال في بيان «هذه المباراة تأتي بعد ثلاثة أيام فقط على رحلة صعبة للنادي إلى باريس في إطار المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري والتي تفرض عودة الفريق في وقت متأخر من صباح الاثنين إلى ليون». وأضاف إن النادي «يشعر بالضيق الشديد أكثر إزاء هذا القرار، وخصوصاً أن مارسيليا الذي يستقبل تولوز بعد ظهر يوم السبت (8 شباط/ فبراير) سيستفيد من يوم راحة إضافي». وتابع إن النادي «سيخوض بالمناسبة مباراته الـ 11 في 40 يوماً منذ الرابع من كانون الثاني/ يناير»، مندداً «بعدم اتساق هذا القرار الذي تفرضه هيئات البث التلفزيوني».
يحلّ باريس سان جيرمان ضيفاً على ديجون غداً الأربعاء
ولن تكون مهمة ليون سهلة أمام مارسيليا الذي لم يذق طعم الخسارة في مبارياته الـ 13 الأخيرة في الدوري وتحديداً منذ سقوطه المذلّ أمام باريس سان جيرمان (صفر-4) في بارك دي برانس في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما مني ليون بخسارتين في مبارياته الثلاث الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز في الدوري.
وكان البرتغالي أندريه فياش بواش مدرب مارسيليا قد أعرب عن ارتياحه عقب سحب القرعة واعتبر رحلة فريقه الى ليون بـ«الخبر الجيد والحافز الكبير للاعبين».
ويختتم الدور ربع النهائي الخميس بلقاء إيبينال من الدرجة الوطنية الثانية مع ضيفه سانت إتيان في مباراة صعبة للأخير، وخصوصاً أن صاحب الأرض مفاجأة المسابقة أطاح ضيفه ليل من ثُمن النهائي بالفوز عليه (2-1).
ويعاني سانت إتيان محلياً، حيث حقق فوزين في مبارياته الـ 11 الأخيرة (8 هزائم وتعادل واحد).