«حديث كرة القدم» الأول في عام 2020، سيبدأ من مدريد حيث يريد زيدان التعاقد مع بوغبا بثمن ترفضه إدارة النادي. ثم نتعرّف إلى اللاعب الذي تتسابق الأندية الإنكليزية للتعاقد معه.
بعد ذلك، نكتشف كيف ضاع أرسنال في سوق الانتقالات الحالي.
ونختم مع بالوتيلي، الذي استقبل العام الجديد على طريقته المثيرة للجدل.

أخيراً: بوغبا يكشف أوراقه
نقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن مدرّب ريال مدريد، زين الدين زيدان، لا يزال مصراً على التعاقد مع لاعب مانشستر يونايتد المتمرّد، بول بوغبا، بأي ثمن.
ولكن يبدو أنّ إدارة ريال مدريد لديها رأي آخر، إذ أوضح النادي الملكي أن لن يخضع لابتزاز اللاعب ووكيل أعماله، مينو رايولا.
من جهته، أعلن رايولا، أخيراً، أنّ بوغبا يريد اللعب مع «نادٍ قادر على الفوز بالألقاب»، وذلك بعد أقل من شهر من إعلانه السابق، أنّ الفرنسي «يريد أن يبقى في اليونايتد ويفوز بالألقاب معهم». فماذا تغيّر؟
الجواب: صفقة إيرلينغ هالاند. فظهرت نوايا رايولا المخفية، بعد فشله في «لوي ذراع» اليونايتد ويوفنتوس في صفقة إرلينغ هالاند الأخيرة.
إذاً، حسمت الأمور رسمياً. بوغبا يريد أن يرحل إلى ريال مدريد، وزيدان يريد مواطنه في «السانياغو بيرنابيو».
إلا أنّ الناديين يرفضان أن يكونا «لعبة» في يد رايولا، الذي استغلّ اهتمام ريال مدريد، في عام 2016، لرفع سعر بوغبا، ثم دفع مانشستر يونايتد للتعاقد معه مقابل 105 ملايين يورو، وحصل على عمولة من اليونايتد ويوفنتوس بقيمة 20 مليون يورو. والآن يريد الوكيل «المتذاكي» أن يكمّل اللعبة إلى الآخر، من خلال الضغط على إدارة الريال، عن طريق زيدان، واليونايتد، عن طريق تمرّد اللاعب «المصاب».
سباق للحصول على صانع ألعاب نورويتش
وبما أنّ بوغبا مصرّ على الرحيل، فعلى اليونايتد أن يجد البديل، في حال سمح للفرنسي بالمغادرة (176 مليون يورو؟ بالتوفيق!)
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير إنكليزية، أنّ نادي «الشياطين الحمر» انضم إلى السباق مع مانشستر سيتي وتوتنهام للحصول على خدمات صانع ألعاب نورويتش، تود كانتويل (21 عاماً).
وتسعى الفرق الإنكليزية للتعاقد مع هذا اللاعب دون غيره للأسباب التالية:
1. اللاعب متأقلم مع الدوري الإنكليزي، بدنياً، وهو صغير في السنّ.
2. أثبت اللاعب أنّ بإمكانه المساهمة بالأهداف من خلال تسجيلها أو صناعتها على حدٍّ سواء (سجّل 6 أهداف وصنع 2 آخرين).
3. اللاعب إنكليزي، أي أنه استثمار جيّد في حال طُبّق قانون يجبر الأندية على الاستعانة بلاعبين «بريطانيي المنشأ» بعد انفصال بريطانيا على الاتحاد الأوروبي.


أرسنال ضائع في سوق الانتقالات
بعض الأندية الإنكليزية تحاول تدعيم خط الوسط لديها. أما أرسنال، فهو يبحث عن مدافع (منذ أكثر من عشر سنوات).
وكما درجت العادة، لا يحصل أرسنال ولا جمهوره (التعيس) على ما يريدونه، بل على نسخة رديئة ممّا يحلمون به بحجة أن عليه أن يكون «واقعياً».
فبدلاً من مدافع لابزيغ دايوت أوباميكانو (21 سنة)، الذي رفض ناديه التخلّي عنه (لأنه لاعب واعد ويلعب في تشكيلة فريقه الأساسية)، يحاول الآن أن يتعاقد مع مدافع بايرن ميونيخ جيروم بواتينغ (31 سنة).
إنها «الواقعية»: بايرن سيقبل بأن يتخلّى عن بواتينغ. بواتينغ قد يقبل بأن ينضم إلى أرسنال. لأن بواتينغ في آخر مسيرته ولم يعد يشارك كلاعب أساسي في فريقه.
التخبّط في سياسة إدارة النادي في سوق الانتقالات ليس جديداً، ولكن اللافت هو فشل الإدارة في أن تضع خطة تتوافق مع تطلعات الجمهور بعد تعيين ميكيل أرتيتا مدرباً جديداً للفريق.
ألا تثق الإدارة بأرتيتا بالشكل الكافي لتعطيه ميزانية كبيرة تساعده في بناء الفريق الذي يريده؟ هل أنّ الإدارة تنوي التعاقد مع لاعبين يخدمون الفريق لسنة أو سنتين عوضاً عن ضمّ عدد من اللاعبين الشبّان الواعدين ولو بتكلفة مرتفعة؟
بواتينغ لم يشارك سوى بـ11 مباراة طوال هذا الموسم، في جميع البطولات، ولم يتمكّن من إكمال معظم تلك المباريات أو حتى لم يكن أساسياً فيها، بل يدخل في الدقائق الـ 20 الأخيرة.
بالوتيلي يستقبل العام على طريقته
إلى إيطاليا، حيث أخبار ماريو بالوتيلي تشذّ عن القاعدة، كالعادة.
مهاجم بريشيا استقبل العام الجديد بحادث سيارة غير عادي.
وحسب صحيفة «آس»، فبالوتيلي، وأثناء عودته من احتفال رأس السنة صباح الأول من الشهر الجاري، صدم سيارته بباب مرآب منزل جاره!
وبدلاً من أن يجد بالوتيلي حلاً مع جاره، ترك سيارته مكانها ودخل إلى منزله.