«حديث كرة القدم» اليوم إنكليزي، وذلك لأن الدوري الإنكليزي هو الدوري الوحيد الذي لا يأخذ إجازة في فترة الأعياد.نبدأ مع أرتيتا، الذي بدأ بخطوة إيجابية في الطريق الصحيح، ثم ننتقل إلى الحرب النفسية التي بدأت بين كلوب وغوارديولا.
بعد ذلك نتعرّف كيف كشفت زلة لسان رياض محرز اسم اللاعب الذي سيغادر مان سيتي قريباً.
ونختم مع لاعب بايرن ميونخ «المعنّف».

بداية أرسنال «الجديد» = نهاية اللاعبين «المدللين»
مدرّب أرسنال الجديد، ميكيل أرتيتا، بدأ فعلياً، بالتخطيط لإحداث تغيير من شأنه إضفاء بعض السعادة المفقودة في ملعب «الإمارات».
ومن المُقرّر أن يبدأ أرتيتا بتحديد اللاعبين الذين يريد الاستغناء عنهم قريباً، من أجل تمويل صفقات الصيف المقبل، بحسب صحيفة «ميرور».
يعرف لاعب أرسنال السابق أنه لا يمكن أن يقوم بتغيير جذري داخل النادي، على الأقل ليس في القريب العاجل.
إلا أنه يريد أن يحصر الأضرار قدر الإمكان، وهو ما فشل فيه سلفه أوناي إيمري.
اللاعبون الأعلى دخلاً هم المستهدفون، وخاصةً مسعود أوزيل الذي لا يقدّم أداءً يليق بلاعب يتقاضى 350 ألف جنيه استرليني أسبوعياً.
هذا لا يعني أنّ أرسنال لن يقوم بتعاقدات في سوق الانتقالات الشتوى، لأن النادي يحتاج إلى جرعة، وإن صغيرة، ليتمكن من الصمود حتى نهاية الموسم والتأهل إلى الدوري الأوروبي على الأقل.
كلوب وغوارديولا: بدأت الحرب النفسية
أبدى مدرّب ليفربول، يورغن كلوب، تعاطفه مع مانشستر سيتي، بسبب جدول مباريات الأخير، الذي سيلعب ضد وولفرهامبتون غداً، ثم ضد شيفيلد يونايتد الأحد، واعتبره «جريمة».
من المؤكد أنّ السيتي مظلوم، لكونه سيرتاح أقل من 48 ساعة، إلا أنه ليس الوحيد، فذلك ينطبق أيضاً على الأندية التي ستلعب اليوم، ثم السبت المقبل.
وعاد كلوب وأكّد أن الدوري الإنكليزي لم ينتهِ بعد، مشيراً إلى أنه «لم يعد مسموحاً بخسارة أي مباراة»، في إشارة ضمنية إلى أن السيتي رفع المعايير المطلوبة للفوز بالدوري، وهو ما كان قد صرّح به جوسيب غوارديولا سابقاً.
إذا ما قارنّا تصريحات كلوب بتصريحات غوارديولا الأخيرة، نجد أن الألماني تلقّف «كرة النار» التي رماها الإسباني في ملعبه، عندما لفت إلى أن محاولة اللحاق بليفربول «غير واقعية»، ثم حاول إخمادها بمدح السيتي ثم بالتعاطف معهم.
يحاول المدرّبان التعامل مع الضغط الهائل الذي قد يؤثر سلباً على لاعبي الفريقين، بأفضل طريقة ممكنة. وفي وقت قرر فيه بيب ارتداء ثوب «الأندر دوغ» (Under Dog)*، يحاول كلوب أن يبعد شبح الغرور عن فريقه.
*الأندر دوغ: هو الطرف الذي يتوقّع الجميع خسارته في المسابقة، لأنه الأضعف.
زلّة لسان محرز
لم يكن أحد يتوقع أن تتسبّب لعبة «الأسئلة السريعة» على «سكاي سبورت» في انتشار الإشاعات حول مستقبل نجم مانشستر سيتي.
فعندما سأل المحاور رياض محرز وبنجامين ميندي: «من اللاعب الذي أعلن الصيف الماضي أن هذا الموسم هو الأخير له مع السيتي؟»
أجاب محرز بسرعة: «(ديفيد) سيلفا و فيرناندينيو».
قال المحاور: «أجل ديفيد سيلفا»، ثم حاول تجاوز الموقف المحرج.
لكن ميندي أكّد الخبر، بشكل غير مباشر، بعد أن رمق محرز بنظرة توحي بأنه لم يكن عليه قول ذلك.
بواتينغ يعاني داخل الملعب وخارجه
لا تقتصر معاناة مدافع بايرن ميونخ جروم بواتينغ على تراجع مستواه على أرض الملعب، إذ إنّ الدولي الألماني سيمثل أمام القضاء بتهمة «الاعتداء بالضرب» على زوجته السابقة، شيرين سينلير.
تجدر الإشارة إلى أنّ سينلير كانت قد وجّهت التهمة لبواتينغ في نهاية 2018، لكن الإجراءات القانوية أخّرت مثول اللاعب أمام المحكمة.