قرّر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أمس الثلاثاء وقف نشاطه، معتبراً أن مواصلة اللعب وسط انتشار فيروس كورونا المستجد بات «مهمة مستحيلة». وقام الاتحادان الأستراليان للركبي (13 لاعباً) وكرة القدم الأسترالية (تُلعب بالأيدي) وهي الأكثر شعبية في البلاد، بإيقاف منافساتهما في اليومين الأخيرين لينضما إلى اتحادات الركبي، الكريكيت، كرة السلة وجميع الرياضات الجماعية الأخرى التي كانت اتخذت القرار ذاته في السابق. وقرّر الاتحاد الأسترالي تأجيل الدوري المحلي الذي يضمّ 11 فريقاً بينهم فريق واحد من نيوزيلندا هو ويلينغتون، قبل خمس مراحل على نهايته.ولم تكن إقامة المباريات بأبواب موصدة في نهاية الأسبوع الماضي مُجدية، لأن القيود المفروضة على السفر تمنع الآن إقامة المباريات، فضلاً عن وجود فريقين في الحجر الصحي. وقال رئيس الاتحاد الأسترالي جيمس جونسون في مؤتمر صحافي في سيدني: «بالنسبة إلى مسابقة وطنية تقام تقريباً في جميع مناطق أستراليا، ومسابقة تُقام أيضاً في نيوزيلندا، فإنّ المهمة الصعبة التي كنا نواجهها تحوّلت إلى مهمة مستحيلة». وأضاف «لكن هذه الرياضة ستعود إلى الحياة، أنا متأكّد تماماً». وأحصت أستراليا 1800 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد مع سبع وفيات، أغلبها في مدنها الرئيسية. وحظرت أستراليا دخول أيّ أجنبي غير مقيم في البلاد، وفرضت قيوداً صارمة على الحركة داخلها.