شهد الأسبوع الماضي ثلاثة انتصارات لافتة لفرق البرشا الإسباني، ومان يونايتد الإنكليزي والنجمة اللبناني، وفاحت نكهة خاصة لجماهيرها التي تتشارك بنكهة اللون الأحمر وبارتقائها أكثر إلى الصدارة.
■ ■ ■
البرشا صدم الريال، ولعب كفريق شعبي كادح فتفوّق على الريال ـــــ الملكي بهدوء وجماعية، ما أثار الريال ليستعمل العنف، تماماً كما يفعل «البورجوازي» أمام عمال يواجهونه ولو بمهارة محقة.
أما مدير القصر مورينيو فانسحب أخيراً، حتى من دون تحية مدير العمال غوارديولا الفائز المتواضع.
فاز العمال في إسبانيا وعقبال فوزهم في لبنان.
■ ■ ■
عندنا، النجمة النبيذي صدم الأنصار. تبادل الكرة بهدوء وثقة، بطلب من مدربه موسى حجيج، ربما متأثراً بأسلوب البرشا قبل يوم، ونجح. الأسلوب تفوّق على الأسماء وكسر التوقّع.
الأنصار لم يكن هو تماماً كما الريال، وفاز النجمة بفارق هدفين، تماماً كما فاز البرشا (3 ـــ 1). النجمة قدم فوزاً باهراً لإدارته الجديدة، فماذا تحمل هي للمستقبل؟
هذا اللقاء أعاد نكهة «الدربي» بحرارة أعلى وجمهور يتزايد تدريجاً، وبقي أن تزيد قبضة الأمن في ضبط شلّة الهتافات الملوّثة مع أول موشّح فالت منهم لتنظيف الأجواء ... لترتاح اللعبة ويكثر الأوادم.
■ ■ ■
تحية رياضية إلى محطة «الجديد» لدورها ونجاحها في نقل مباريات الدوري. في الاستديو مع الخبير حسن شرارة، والمعلّق الجاذب المصري أشرف محمود، وتنسيق عارف حرب والجهاز كله.
نجاح واضح في جذب مزيد من الجمهور والمحلّلين الأكفاء ... على أمل عودة الربيع الكروي مع ربيع المنتخب الوطني.
2 تعليق
التعليقات
-
شو المقصود ب"فاحت نكهة خاصةشو المقصود ب"فاحت نكهة خاصة لجماهيرها التي تتشارك بنكهة اللون الأحمر" ؟؟
-
تحية أستاذ علي.. بما يتعلقتحية أستاذ علي.. بما يتعلق بالكلاسيكو، أعرف -وتعرف أكثر مني- أنه لم يبق شيء يمكن أن يقال إن من الناحية الفنية أو التكتيكية أو حتى الإعلامية لهذا الكلاسيكو، أنا مشجع للريال لكن برشلونة أفضل، هذا بسيط وواضح و الغبي فقط هو من يستسلم لتعصبه الذي يعميه عن هذه الحقيقة. مع هذا، أرى في توصيفك للفريقين شيء من التجني، فلا الريال اليوم هو نادي النخبة(فقط)، ولا برشلونة هو نادي المظلومين (فقط).. على الأقل في العشر سنوات الأخيرة، أصبح الفارق بين الاثنين متقارباً جداً بكل شيء، واتسعت الفجوة بكل شيء أيضاً بينهما و بين النوادي الأوروبية الكبيرة. وللإعلام دور كبير في هذا. تحياتي