تتواصل الاستعدادات اللبنانية لمباراة المنتخب الوطني مع ضيفه الكويتي التي تقام الثلاثاء المقبل على ملعب المدينة الرياضية في بيروت ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.وأجرى «منتخب الأرز» تمارينه صباح أمس على ملعب الصفاء بمشاركة جميع اللاعبين المحليين وبغياب المحترفين الذين سيبدأون بالتوافد تباعاً؛ إذ وصل أمس رامز ديوب من ميانمار، ويصل اليوم رضا عنتر من الصين، وسيلتحق غداً يوسف محمد ثم حسن معتوق وكلاهما يأتي من الإمارات.
ودأب اللاعبون أمس على إجراء تمارين بدنية بغية رفع مستوى اللياقة لديهم إضافة إلى التمارين التكتيكية مع الكرة.
وأشار مساعد المدرب أسامة الصقر إلى أن التمارين تسير وفق البرنامج الذي أعدّه المدير الفني الألماني ثيو بوكير، وستتكثف في المعسكر المغلق الذي يبدأ غداً مع اكتمال جميع العناصر. وأردف بأن المنتخب جاهز لخوض المباراة التي ستكون قاسية وصعبة، لكن الأهم هو عدم التهاون والتفريط بالنقاط الثلاث. وكان بوكير قد ألقى «محاضرة» مصغّرة للاعبين حثّهم فيها على وجوب التقيّد بالتعليمات لجهة الراحة والتمارين والنوم والغذاء. ورأى بوكير أن المسؤولية باتت كبيرة على اللاعبين، وأنهم يمثلون كل الوطن، لا أنديتهم، وعليهم التعامل مع الأمور باحترافية.
ورأى الصقر أن المنتخب الكويتي هو من الأقوى على الساحة العربية والإقليمية والقارية، وهو يعدّ نفسه للتأهل إلى أبعد من الدور الثالث قدر الإمكان حتى بلوغ النهائيات للمرة الثانية بعد 1982 في إسبانيا. وأكد أن مباراة كوريا الجنوبية كانت بمثابة جرس إنذار لإيقاظ الكرة اللبنانية والمنتخب من سباته وكانت مباراة الإمارات محطة على طريق الانتفاضة الكروية في لبنان، وعليها أن تتكلل بالنتائج الإيجابية وربما التأهل إلى الدور الرابع، وليس هناك أي أمر مستحيل ولا توجد أي عقبة في الوصول إلى مسافات أبعد.
ورأى الصقر أن المعنويات مرتفعة جداً وأن المواكبة الجماهيرية ستكون عنصراً إيجابياً للظفر بهذه المباراة وهذا مطلب أساسي للاعبين وكل اللبنانيين.
ووصلت أمس بعثة المنتخب الكويتي إلى بيروت، وترأس البعثة مدير المنتخب أسامة حسين والجهاز الإداري والفني والطبي و24 لاعباً. وستقام تمارين «الأزرق» ابتداءً من اليوم على ملعب بلدية برج حمود، وسيركّز الجهاز الفني بقيادة الصربي غوران توفاريتش على النواحي البدنية والتكتيكية.




غياب الكندري والعلي والوهيب

خلت تشكيلة المنتخب الكويتي من اللاعبين ناصر الوهيب وعلي الكندري لاستبعادهما، وكذلك وليد علي الموقوف بعد حصوله على إنذارين متتاليين في المباراتين الأوليين ضد الإمارات وكوريا الجنوبية. وضمت اللائحة: نواف الخالدي، خالد الرشيدي، حميد القلاف، حسين فاضل، مساعد ندا، محمد راشد، عامر المعتوق، خالد القحطاني، أحمد الرشيدي، فهد عوض، يعقوب الطاهر، علي مقصيد، طلال العامر، فهد الأنصاري، جراح العتيقي، طلال نايف، صالح الشيخ، فهد العنزي، حسين الموسوي، بدر المطوع، فهد الرشيدي، حمد العنزي، عبد العزيز مشعان، يوسف ناصر، إضافة إلى فهد العنزي لاعب اتحاد جدة السعودي. وكان المنتخب الكويتي قد فاز في مباراته الأولى على مضيفه الإماراتي 3 - 2 في العين، قبل أن يتعادل والكوري الجنوبي 1 - 1 في الكويت.