حقّق سائق «ريد بُل رينو»، الأوسترالي مارك ويبر، أسرع زمن خلال جولة التجارب الحرة الأولى في جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، على حلبة سيلفرستون. وقطع ويبر أسرع لفة بزمن 1.46.603 دقيقة بمعدل سرعة وسطي بلغ 173.216 كلم/ساعة، متقدّماً على الألماني ميكايل شوماخر (مرسيدس جي بي)، بطل العالم 7 مرات الذي سجّل 1.47.263 د، والبرازيلي روبنز باريكيللو (وليامس كوزوورث) الذي سجل 1.47.347 د، وأكمل المكسيكي سيرجيو بيريز (ساوبر فيراري) والبرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) المراكز الخمسة الأولى.
ولم يظهر سائق «ريد بُل» الآخر الألماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم ومتصدر الترتيب الحالي، بين العشرة الأوائل، مكتفياً بالمركز الثالث عشر.

وفي الجولة الثانية، حقّق ماسا أسرع لفة بزمن 1.49.967 دقيقة بمعدل سرعة وسطي 168.301 كلم/ساعة، وحل أمام الألماني نيكو روزبرغ (مرسيدس جي بي) الذي سجل 1.50.744 د والياباني كاموي كوباياشي (ساوبر فيراري) الذي سجّل 1.51.395 د وسائقي ماكلارين مرسيدس البريطانيين لويس هاميلتون وجنسون باتون بطلي العالم 2008 و2009 على التوالي، فيما تراجع ويبر إلى المركز الرابع عشر، بينما جاء فيتيل في المركز الثامن عشر.
انضمام هاميلتون لريد بُل «بدعة»
وضع مالك «ريد بُل رينو»، النمسوي ديتمار ماتسشيتس، حدّاً للشائعات التي تحدّثت عن مجيء البريطاني لويس هاميلتون إلى فريقه في الموسم المقبل، نافياً الأمر جملة وتفصيلاً، ومرجحاً تمديد عقد مارك ويبر.
ووصف ماتسشيتس ما يقال عن انضمام هاميلتون إلى فريقه بـ«البدعة الإعلامية، ونحن لم نفكر به على الإطلاق».
في المقابل، رجح رئيس العملاق النمسوي للمشروبات تمديد عقد ويبر، وقال: «هذا الأمر من الناحية النظرية ما زال مفتوحاً، وهو محتمل، لكن لم يتأكد شيء بعد».
من جهته، أعرب ويبر في حديث للصحافيين عن ارتياحه في ما يتعلق بمستقبله في بطولة العالم للفورمولا 1، مشيراً إلى أن شيئاً لن يزعجه حتى إذا عاد الأرجنتيني الراحل خوان مانويل فانجيو إلى المنافسات على حسابه في «ريد بُل».