لا تزال تداعيات المباراة الفاصلة بين الخيول والأهلي صيدا تشغل الوسط الرياضي عموماً، والكروي خصوصاً؛ إذ إن الارتدادات وصلت إلى أبعد بكثير مما كان متوقعاً، مع دخول اتصالات سياسية على أعلى المستويات لحل الأزمة. وأفادت مصادر إعلامية بأن الحكم وارطان ماطوسيان رفع دعوى قضائية على لاعبين من نادي الخيول، هما حمزة حمود وعلي الهادي رمال، حيث اتهمهما بـ«محاولة اغتياله». وأشار موقع القوات اللبنانية الإلكتروني نقلاً عن مصدر مقرب من ماطوسيان «إلى أنه قبل اللقاء تعرّض وارطان لضغوط من أعضاء نادي الخيول مع تهديدات، وبعد حدوث الإشكال عاد أعضاء الفريق وضغطوا على الحكم من جديد وهددوه بأن يكمل المباراة بأيّ ثمن أو سيقتلونه». وأردف الموقع: «وأكد المصدر المقرّب من الحكم الدولي أن ما حدث لن يدفع بماطوسيان إلى تقديم استقالته أو اعتزاله التحكيم، بل سيزيده عناداً وقوّة». وفي جلسة أمس علّق الاتحاد نتيجة المباراة وشكّل لجنة تحقيق من هاشم حيدر ورهيف علامة ومحمود الربعة للتحقيق بكل ملابسات المباراة، وأوقف لاعب الخيول حمزة حمود مدة سنة. وكان عدد من جماهير نادي الخيول قد قاموا بتظاهرات ليلية، وتوجهوا إلى مقر عدد من الوسائل الإعلامية، واتهموا بعض أعضاء اتحاد اللعبة النافذين بأنهم «فبركوا» هذا السيناريو لضرب النادي الذي «لا ظهر سياسياً يسانده»، في إشارة إلى عدم انتماء الفريق إلى أي جهة سياسية.
ومن أبرز نتائج المباراة، اعتزال مدرب الخيول جمال الحاج العمل الرياضي كليا
(الأخبار)