القاهرة ــ حتى عصر أمس كانت مسابقة الدوري المصري لكرة القدم في طريقها إلى الإلغاء النهائي، بسبب الحالة الأمنية الراهنة، واستحالة إقامتها في الملاعب المصرية قبل تطور الأحداث مساءً. ورغم الاقتراح الذي طرحه رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر بإمكان إقامة مباريات الدوري الباقية من دون جمهور، لم يلقَ هذا قبول جميع الأندية، وخصوصاً الأهلي والزمالك والمقاولون وإنبي، حيث معظم التظاهرات تنظَّم في العاصمة، فضلاً عن صعوبة تجميع لاعبي أندية المؤسسات العسكرية والأمنية مثل طلائع الجيش وحرس الحدود واتحاد الشرطة. وقد تشاور زاهر مع مسؤولين في الاتحاد الدولي «الفيفا» بخصوص مباريات الدوري، فأجابه المسؤولون بأنه «لكي تُستأنف المباريات، سواء بجمهور أو من دون جمهور، فإنه يجب الحصول على موافقة رسمية من كل الأندية المشاركة، حتى تصبح المسابقة «رسمية». وهو ما يصعّب الأمر كثيراً، نظراً لأنّ الأهلي، أكبر الأندية المصرية، اعترض على استكمال الدوري من دون جمهور، بينما كان الزمالك «المتصدر»، والإسماعيلي أحد المنافسين على قمة المسابقة على رأس المؤيّدين لاستئناف الدوري حتى لو من دون جمهور. ورغم تأكيد زاهر أنّ فكرة إلغاء الدوري نهائياً ليست واردة حتى الآن، منعاً للخسائر الفادحة التي ستلحق بالأندية المشاركة، وخاصةً الأندية الشعبية منها كالإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري، وهي تعاني أزمات مالية طاحنة حتى من قبل اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، فإنّ الإلغاء قد يكون قرار الاتحاد المتوقع في ظل غياب بارقة أمل حتى الآن لغموض الوضع السياسي والأمني.

النجوم ... والثورة

انضم أحمد حسن قائد المنتخب المصري والنادي الأهلي إلى قائمة اللاعبين المؤيدين لثورة الشباب المصري، وصرّح بأنه مستعد لتقديم أيّ شيء لمساعدة هؤلاء الشباب على تحقيق مطالبهم.
ومن بين اللاعبين الذين توجّهوا بأنفسهم إلى ميدان التحرير المدافع الدولي السابق إبراهيم سعيد لاعب الاتحاد السكندري حالياً، واكتفى حسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي بالدعم بتصريحات مؤيدة.