«قادرون على فعلها مجدداً». بهذه العبارة يجيب بعض لاعبي منتخب لبنان لكرة السلة عن السؤال حول حظوظ المنتخب في كأس آسيا التي ستستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو من 14 إلى 22 الحالي، حيث لا يرى اللاعبون مانعاً يحول دون حملهم كأس البطولة التي رفعها الكابتن فادي الخطيب، تحت تسمية كأس ستانكوفيتش على ملعب غزير في آب 2010.
ويأتي كلام هؤلاء اللاعبين انطلاقاً من الإصرار الموجود لدى أفراد التشكيلة لتحقيق شيء ما في الكأس القارية، وذلك بعدما ظهرت الملامح النهائية لتشكيلة المدرب غسان سركيس وقوامها 12 لاعباً، هم: محمد إبراهيم وكارل سركيس ورودريك عقل، وفادي الخطيب وحسين الخطيب وجان عبد النور ونديم سعيد وإيلي اسطفان وشارل تابت ونديم حاوي والمجنّس غارنيت طومبسون، في الوقت الذي يبقى فيه سركيس متمسّكاً برستم الذي يبدو في طريقه الى استعادة مستواه، وقد طلب إدخال اسمه الى اللائحة بدلاً من علي كنعان المبتعد لإصابته، علماً بأن سركيس كان قد استبعد أحمد ابراهيم وميغيل مارتينيز، وأبقى على أمير سعود خارج الحسابات بعد استدعائه للمشاركة في التمارين من أجل رؤية كيفية تفاعله مع المجموعة إيذاناً لضمّه الى المنتخب مستقبلاً إذا واصل تقديم مستوى طيّب على الصعيد المحلي.
أما النقطة الوحيدة التي أثارت التساؤلات أخيراً فهي تجديد الثقة بطومبسون، وذلك على حساب جاريد فايموس، الذي توقّع كثيرون استمراره مع المنتخب، وخصوصاً بعدما قدّم أداءً جيداً في كأس جونز في تايبه، حيث سجل «دابل دابل» في مباريات عدة، إضافة الى تميّزه في الصدات الدفاعية. إلا أن ملاحظات سركيس حول اللاعب يبدو أنها ارتبطت في بعض النواحي الهجومية وتحديداً في تعامله مع الدفاع الخصم وهو يدير ظهره للسلة.
وفي موازاة الهدوء الذي يسود معسكر المنتخب اللبناني، هزّ فادي الخطيب ناديه الشانفيل بإعلانه في مقابلة على إذاعة «جرس سكوب» أنه لا يستبعد ترك بطل لبنان بسبب خلافات حادّة مع أحد الإداريين، مؤكداً أن الأسبوع الحالي قد يفضي الى قرارٍ نهائي بهذا الخصوص. وإذ رفض الخطيب إعطاء تفاصيل حول الموضوع، فإن مصادر أشارت الى أنه ممتعض من بعض القرارات التي اتخذت في النادي أخيراً، ومنها ترك محمد ابراهيم يرحل الى الحكمة بعد التأخر في حسم موضوع بقائه. كذلك، لم يستبعد آخرون أن فكرة العودة الى الحكمة لا تزال تراود الخطيب، وهو الذي قيل إنه سيرتبط بالنادي الأخضر سابقاً حتى قبل وصول المدرب فؤاد أبو شقرا.