معضلة جديدة تنتظر المنتخب اللبناني لكرة القدم بعدما تأكد على نحو كبير غياب القائد رضا عنتر الذي تعرض للتمدد في أربطة الركبة إثر اصطدامه مع أحد اللاعبين خلال مباراة لفريقه شاندونغ لياونينغ ضمن الدوري الصيني. وسيكون المدير الفني لمنتخب «الأرز» الألماني ثيو بوكير مطالباً وبسرعة قصوى بتهيئة البديل، وقد تكون مباراة الإمارات التي خسرها لبنان في ختام الدور الثالث الدرس الأبرز لتعلم كيفية سد الثغرة، وخصوصاً أن هناك أكثر من احتمال وقد تكون الفرصة لدعوة عباس عطوي «أونيكا» للالتحاق مجدداً بالمنتخب. وكان بوكير قد استدعى مهاجم كيلانتان الماليزي محمد غدار ولاعب النجمة حسن المحمد بصورة رسمية في الأيام الماضية.
وأشار عنتر في حديث إلى برنامج تلفزيوني الى أن إصابته ليست بالخطيرة، ولا تحتاج الى عملية، بل إلى علاج طبيعي وراحة بين 4 و8 أسابيع. وأضاف إنه ينتظر قرار طبيبه السويسري لمعرفة خطورة الإصابة.
وعقب انتهاء المسابقتين المحليتين الدوري غداً الجمعة والكأس الأربعاء المقبل بعد تعديل الموعد (في جلسة الاتحاد أمس) بسبب المباراة الدولية الودية المستجدة مع منتخب مصر في بيروت في 11 الجاري، سيلتقي لبنان مع الأردن في 18 الجاري ثم يتوجه الى سلطنة عمان للانخراط في معسكر مكثف وتتخلله مباراة ضد «الخناجر» في 27 منه بدلاً من 26.
ويعود المنتخب الوطني بعدها الى بيروت، إذ سيلتقي مع قطر في أولى مبارياته في الدور الرابع الذي بلغه لأول مرة في تاريخه.
وكان المدير الفني لمصر الأميركي بوب برادلي قد أعلن تشكيلته للقاء، إذ جاءت خالية من اللاعبين المحترفين إضافة الى غياب لاعبي الأهلي والزمالك وانبي أبرز الفرق المصرية هذا الموسم قبل الايقاف، وبالتالي فإن المباراة لا تشكل اختباراً حقيقياً للمنتخب اللبناني، إذ من الملزم اللعب ضد منتخبات قوية لمعرفة نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب لا أن يكون حقل تجارب لـ«الفراعنة» الباحث عن تجديد دمائه، إذ سيعمد الى تجربة عدد من اللاعبين الجدد.
من ناحية ثانية، تنطلق اليوم أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم، وسيعقد اجتماع للمكتب التنفيذي برئاسة الأمير نواف بن فيصل الذي يصل اليوم الى بيروت، إضافة الى نائبه الجزائري محمد روراوة، فيما تلتئم الجمعية العمومية غداً للتباحث بشؤون الكرة العربية وشجونها.