انتفض فريق الرياضي وتفوق على ضيفه أنيبال زحلة في المباراة الثالثة ضمن سلسلة نصف نهائي بطولة لبنان لكرة السلة. وفاز الرياضي 88 – 81 (17 – 23، 43 – 43، 67 – 59) على ملعب المنارة ليتقدم بطل لبنان 2 – 1. وبقدر ما كان الفوز مهماً للجهاز الفني بقيادة المدرب فؤاد أبو شقرا ومن خلفه الجمهور الكبير للرياضي، كانت الأرقام التي سجلها أندريه إيميت أهمّ. فبعد مباراتين «روداج» فرض أميركي الرياضي الجديد نفسه نجماً على اللقاء مع تسجيله 46 نقطة و9 كرات مرتدة. في المقابل دفع انيبال ثمن غياب نجمه غالب رضا المصاب فخسر للمرة الثانية في ظرف يومين. وحاول جاي يونغبلود التعويض مسجلاً 33 نقطة لكن نقاطه ونقاط زميله ليروي هيرد الـ 27 لم تكن كافية لإبعاد شبح الخسارة. وأرخت أحداث لقاء زحلة بين الفريقين بنفسها على مجريات يوم أمس السلوي حيث عقدت اللجنة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة جلسة استثنائية كانت مخصصة لبند وحيد، هو مباراة زحلة.
وبعد دراسة التقارير الواردة والوقوف على رأي أعضاء اللجنة الإدارية، وخاصة ما جرى بعد المباراة اتخذت القرارات الآتية:
يأسف ويشجب الاتحاد كل الشعارات والهتافات المسيئة الى اللعبة وأنديتها ويدعو الجميع الى التنافس الرياضي الشريف وإبراز الصورة الحضارية للعبة.
يشيد الاتحاد بالجهود التي تبذل من قبل اداريي ومسؤولي الاندية المعنية لضبط الجمهور من اجل اعطاء صورة تليق بكرة السلة اللبنانية.
في سبيل مساعدة الاندية على ضبط الامور، يحدد عدد الفريق الضيف بـ 19 شخصاً يمثل الجهاز الفني واللاعبين وتبقى المقاعد الخلفية للفريق خالية تماماً.
تغريم نادي ابناء أنيبال زحلة، سنداً للمادة 149 من النظام العام، خمسة ملايين ليرة لبنانية نظراً إلى تفوّه جمهوره بهتافات غير رياضية تسيء الى اللعبة.
في الوقت عينه كان لرئيس نادي الرياضي هشام جارودي كلام انتقد فيه الاتحاد على انحيازه ضد الرياضي، وهو ما دفع نائب الرئيس جودت شاكر إلى الاستقالة من اتحاد اللعبة شفهياً، أو بالأحرى إعلامياً. وحكي عن استقالة زميله نزار الرواس، لكن لدى الاتصال به افاد بأنه لم يستقل من الاتحاد.
ومع تسارع الأحداث السلوية، برز أيضاً كلام عن احتمال تأجيل بطولة آسيا التي كان من المفترض أن يستضيفها الرياضي من 2 وحتى 9 حزيران. ومن المحتمل تأجيلها حتى شهر تشرين الأول، لكن لم يتخذ قرار رسمي بذلك.