وهاجم الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تصرّف رجال الأمن في فرنسا، في الوقت الذي يُرفع فيه العلم الأوكراني في جميع بلاد العالم، إلى جانب أعلامٍ لبلادٍ أخرى، وهو أمرٌ متعارفٌ عليه بخاصة خلال المباريات الدوليّة.
أمن ملعب "حديقة الأمراء" في باريس حاول منع مشجع تونسي من رفع علم فلسطين في لقاء جمع البرازيل وتونس في فرنسا، لكن المشجع أصر على رفعه. لو كان علماً أوكرانياً لم يكن أمن الملعب ليتدخل، هكذا يتعاملون مع القضايا العالمية! pic.twitter.com/TbKPB2o6ED
— نحو الحرية (@hureyaksa) September 29, 2022
المباراة التي انتهت بفوز البرازيل على تونس 5-1، شهدت توتّراً كبيراً على المدرجات وأرض الملعب، وينتظر الاتحاد التونسي لكرة القدم تداعياتها، بسبب رمي أحد المشجعين موزة على البرازيلي ريتشارليسون، وإطلاق الجمهور صافرات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني البرازيلي.
ويُبرر الجمهور التونسي أصوات صافرات الاستهجان، بواقعة محاولة سحب العلم الفلسطيني، التي حدثت خلال عزف النشيد الوطني البرازيلي، مشيرين إلى أن الصافرات كانت موجّهة نحو الأمن، في حين تنتشر مقاطع فيديو أخرى، تنفي هذا الأمر.